لم تكن رواية "البحث عن الزمن المفقود"، إلا جزءاً من حياة الروائي الفرنسي مارسيل بروست، التي يستعيدها من غياهب الذاكرة لتتدفق مجدداً أثناء تناوله قطعة من "المادلين" المغمسة ببعض الشاي؛ لينبعث كل الناس الذين عرفهم والحدائق والقرية والكنيسة والمدينة وضواحيها التي رآها من قدح الشاي؛ بأسلوب التسلسل العفو..